للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله يجر قصبه فِي النَّار والقصب المعاء

فِي حَدِيث سعيد بن الْعَاصِ أَنه سبق بَين الْخَيل فَجَعلهَا مائَة قَصَبَة أَرَادَ أَنه ذرع الْغَايَة بالقصب فَجَعلهَا مائَة وَتلك القصبة تركز عِنْد أقْصَى الْغَايَة فَمن سبق إِلَيْهَا أَخذهَا وَاسْتحق الْخطر فَيُقَال حَاز قصب السَّبق

فِي صفته كَانَ أَبيض مقصدا وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بطويل وَلَا قصير قَالَ النَّضر الْمَقْصد من الرِّجَال الربعة

فِي الحَدِيث كَانَت المداعسة بِالرِّمَاحِ حَتَّى تقصد أَي تكسر وَيصير قصدا

فِي الحَدِيث من لم يكن لَهُ بِالْمَدِينَةِ أصل فليجعل لَهُ أصلا وَلَو قصَّة أَي نَخْلَة

قَالَ رجل فِي رجل لقد كَانَ فِي قصرة هَذَا مَوَاضِع للسيوف القصرة أصل الرَّقَبَة فِي حَدِيث الْمُزَارعَة كَانَ يشْتَرط أحدهم كَذَا وَكَذَا والقصارة

قَالَ أَبُو عبيد هِيَ مَا بَقِي فِي السنبل بَعْدَمَا

فِي الحَدِيث من شهد الْجُمُعَة وَلم يؤذ أحدا بقصيره إِن لم يغْفر لَهُ أَن يكون لَهُ كَذَا أَي بِحَسبِهِ وغايته يُقَال قصرك أَن تفعل كَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>