للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي رِوَايَة فالتحوكم كَمَا يلتحى الْقَضِيب يُقَال ألتحت الْعَصَا ولحوتها إِذا أخذت لحاءها

فِي الحَدِيث إِن نَاقَته تلحلحت عِنْد بَيت أبي أَيُّوب أَي أَقَامَت وَثبتت وَأَصله من ألح يلح وألحت النَّاقة أَي أَقَامَت فَلم تَبْرَح وَيُقَال ألح الْجمل وحلأت النَّاقة وَيُقَال تلحلح إِذا أَقَامَ وتحلحل إِذا زَالَ لِأَن أصل تلحلح تلحح مَأْخُوذ من ألح كَأَنَّهَا ألحت عَلَى الْمَكَان فَلم تَبْرَح وأصل تحلحل تحلل فالتحلل الذّهاب

فِي حَدِيث هَاجر والوادي يَوْمئِذٍ لَاحَ أَي ضيق أشب من الشّجر وَالْحِجَارَة يُقَال مَكَان لَاحَ ولحح وَمِنْه يُقَال لححت عينه إِذا التصقت وَرَوَاهُ شمر لاخ بِالْخَاءِ مثقلة مُعْجمَة وَقَالَ الْخطابِيّ وَهُوَ الْكثير الشّجر وَإِذا خففت فَمَعْنَاه الْبعيد العميق

فِي الحَدِيث حَتَّى يلقى الله وَمَا عَلَى وَجهه لحادة أَي قِطْعَة

فِي الحَدِيث إِنَّه لملحس وَهُوَ الَّذِي لَا يفوتهُ شَيْء قَالَ عَطاء كَانُوا لَا يلحصون أَي يشددون

فِي الحَدِيث مر عَلَى قوم قد لحطوا بَاب دَارهم أَي رشوه

فِي صفته جلّ نظره الملاحظة وَهُوَ أَن ينظر بلحاظ عَيْنَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>