للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجانبه الْأَيْسَر مكر قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الذّكر هَا هُنَا الصَّلَاة وَكَانَ أَمِير الْمُؤمنِينَ يُصَلِّي هُنَاكَ فَأَما الْمَكْر فَأَرَادَ أَنه يمكر بِي حَتَّى أقتل وَكَذَلِكَ كَانَ وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن قُتَيْبَة وَقَالَ لنا ابْن نَاصِر جَانِبه الْأَيْسَر السُّوق وفيهَا الْمَكْر وَالْخداع

قَوْله لَا يتوارث أهل ملتين الْملَّة الدَّين

قَوْله كَأَنَّمَا تسفهم المل يسفهم من السفوف والمل الْملَّة التُّرَاب الْحَار وَكَانَ يَقُول إِذا لم يشكروك فَمَا يأخذونه كالنار فِي بطونهم

فِي الحَدِيث اجْتمع قوم عَلَى خبْزَة يملونها وَالْملَّة الحفرة الَّتِي فِيهَا الْخبز

قَوْله إِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا فِيهِ ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا أَن الْمَعْنى وَإِن مللتم وَالثَّانِي لَا يطرحكم حَتَّى تتركوا الطَّاعَة وَالثَّالِث لَا يقطع فَضله حَتَّى تملوا سُؤَاله

بَاب الْمِيم مَعَ النُّون

دخل عدي بن حَاتِم عَلَى رَسُول الله فَأمر لَهُ بمنبذة أَي وسَادَة سميت منبذة لِأَنَّهَا تنبذ بِالْأَرْضِ أَي يطْرَح للجلوس عَلَيْهَا

قَوْله من منح منيحة المنيحة تَارَة تكون بِإِعْطَاء الشَّاة مثلا

<<  <  ج: ص:  >  >>