للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحدأة: طائر من الجوارح ينقض على الجرذان، والدواجن، والاطعمة، ونحوها.

يقال: هو أخطف من الحدأة (ج) حدا، وحداء، وحدآن.

حدبت الارض - حدبا: ارتفع بعضها.

- الرجل: ارتفع ظهره، فصار ذا حدبة، ويقال: حدب ظهره، فهو أحدب، وهي حدباء.

(ج) حدب.

- عليه: انحنى وانعطف.

- المرأة على ولدها: امتنعت عن الزواج بعد أبيه رأفة به.

الحدب: المرتفع من الارض.

(ج) أحداب، وحداب.

وفي القرآن الكريم: (وهم من كل حدب ينسلون) (الانبياء: ٩٦) -: خروج الظهر، ودخول الصدر والبطن.

وقال ابن حزم: الحدب: تقوس، وانحناء في فقرات الصلب أو فقرات الصدر، وقد يجتمعان معا.

حدث الشئ - حدوثا: وقع.

-: وجد.

منه قولهم: حدث به عيب: إذا تجدد، وكان معدوما.

فهو حداث، وحديث.

أحدث الرجل: وقع منه ما ينقض طهارته.

- الشئ: ابتدعه، وفي الحديث الشريف: " المدينة حرم من كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، ولا يحدث فيها حدث.

من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله

والملائكة والناس أجمعين ".

أي: عمل بخلاف السنة، كمن ابتدع بها بدعة.

فهو محدث.

استحدث الشئ: أحدثه.

حادث فلانا: كالمه ويقال: حادث قلبه بذكر الله: تعاهده بذلك.

حدث: تكلم، وأخبر -: روى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- فلانا الحديث، وبه: خبره.

الحدث: الصغير السن.

(ج) أحداث.

-: الامر الحادث المنكر غير المعتاد.

- شرعا: يطلق على أمر اعتباري يقوم بالاعضاء يمنع الصلاة حيث لا مرخص، على الاسباب التي ينتهى بها الطهر، على المنع المترتب على ذلك.

والمراد به عند الاطلاق: الاصغر غالبا.

(الانصاري) - عند الاباضية: هو معنى قائم بالبدن، ما نع من العبادة المخصوصة، كالصلاة، هو كون المكلف فاعلا لكبيرة، أو متنجسا غسل النجس.

ولم يتوضأ، أو لم يغسله، أو فاعلا لشئ بما ينقض الوضوء وحده، أو ينقض الوضوء، ويوجب الغسل، كالجماع.

الحدث الاكبر عند الحنفية: الجنابة.

- عند الشافعية: الجنابة، والحيض، والنفاس.

والولادة.

- عند الجعفرية: حالة تحصل للمكلف، يمنع بها عن دعل سائر ما ثبت توقفه على فعل الطهارة الصغرى وزيادة.

الحديث، كل ما يتحدث به من كلام وخبر: (ج) أحاديث.

-: القرآن الكريم: ومنه قول الله جل جلاله: (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) (الكهف: ٦) أي: لا تهلك نفسك أسفا عليهم، لانهم لم يؤمنوا و (لعل) في هذه الآية للنهي وهو قول ابن عطية والعسكري.

<<  <   >  >>