للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧ - أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْحَسَنِ فَاطِمَةُ ابْنَةُ الْمُحَدِّثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جِبْرِيلَ الدَّرَبَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا أَسْمَعُ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْوِقَايَاتِيُّ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَنْصُورِيُّ، الْبَغْدَادِيَّانِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، بِبَغْدَادَ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبَ، أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَهُمْ يَسْمَعُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَيْلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَثَابِتٌ الزَّاهِدُ، وَخَلادُ بْنُ يَحْيَى، قَالُوا: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: دَخَلْتُُ الْمَسْجِدَ ضُحًى، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا، فَقَالَ: «قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ» , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، فِي مَوَاضِعَ، فَأَخْرَجَهُ فِي الصَّلاةِ، وَفِي الاسْتِقْرَاضِ، عَنْ خَلادِ بْنِ يَحْيَى، وَفِي الْهِبَةِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً لَهُ فِي شَيْخِهِ، وَاللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَرَّاءُ، وَعَلِيُّ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ النَّابُلْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنُ الْمُظَفَّرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ قَانِعٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ سُلَيْمَانَ الشَّاذْكُونِيَّ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي، قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: كُنْتُ فِي طَرِيقِ أَصْبَهَانَ وَإِلَيْهَا أَمُرُّ فَأَخَذَتْنِي مَطَرَةٌ، وَكَانَ مَعِيَ كُتُبِي، وَلَمْ أَكُنْ تَحْتَ سَقِيفَةٍ وَلا شَيْءَ، فَانْكَبَيْتُ عَلَى كُتُبِي حَتَّى أَصْبَحْتُ وَهَدَأَ الْمَطَرُ، فَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي بِذَلِكَ.

أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْمَحَاسِنِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخُتَنِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْوَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُنْذِرِيُّ، قَالَ الأَوَّلُ: سَمَاعًا، وَقَالَ الثَّانِي: إِجَازَةً، قَالَ: أَنْشَدَنَا الأَدِيبُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ , لِنَفْسِهِ، بِالْمَنْصُورَةِ:

يَا رَشَأُ يَخْتَالُ شَاكِيَ السِّلاحِ ... اللَّحْظُ سَيْفٌ وَالنُّهُودُ الرِّمَاحْ

وَخَدُّهُ وَرْدٌ وَمِنْ صَدْغِهِ ... آسٌ وَإِنْ تَبَسَّمَ فَيَبُدِّدْ إِقَاحْ

لامَ عَدَّارٌ غَرَّثَتْ حُسْنَهُ ... فَقَدْ غَدَا مَعْرِفَةً فِي الْمِلاحْ

قَدْ دَلَّ رُمَّانُ نُهُودٍ عَلَى ... أَنَّكِ غُصْنٌ فَوْقَ حِقْنِ رَدَاحْ

وَلَيْلَ شِعْرٍ قَدْ سَرَى طَارِقًا ... بِنَارٍ شَرْقِيٍّ يَهْتَدِي حِينَ لاحْ

وَطَرْفُ دَمْعِي أَشْقَرُ قَدْ جَرَى ... لَهُ عَلَى مَيْدَانِ خَدِّي جِمَاحْ

حَتَّى نَضَى خَاقَانُ تَجْرِي عَلَى ... رِيحِ دُجَى الْعَاشِقِ سَيِّدِ الصَّبَاحْ

أَنْشَدَنَا أَبُو النُّونِ يُونُسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ الدُّبُوسِيُّ، عَلَيْهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الطَّوَاشِيُّ أَبُو الدُّرْيَاقُوتِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ، لِنَفْسِهِ , إِجَازَةً، وَكَتَبَهَا عَنْهُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ , رَحِمَهُ اللَّهُ:

إِذَا كُنْتَ ذَا مَالٍ وَعِزٍّ وَرِفْعَةٍ ... وَلَسْتَ عَنِ الإِخْوَانِ فِي الْعُسْرِ دَافِعًا

فَلا تَأْمَنِ الدُّنْيَا عَلَى مَا مَلَكْتَهُ ... وَكُنْ مُنْفِقًا مِنْهُ وَلا تَكُ طَامِعًا

فَقَدْ يُصْبِحُ الإِنْسَانُ بِالْمَالِ مُعْجَبًا ... فَيَهْدِي لَهُ الإِمْسَاءُ مِنْهُ الْفَجَائِعَا

وَيَرْجِعُ بَعْدَ الْعِزِّ وَالْمَالِ مُعْسَرًا ... وَيَرْجُو مِنَ الإِخْوَانِ مَا كَانَ مَانِعًا.

أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُبَابِ، إِجَازَةً، قَالَ: سَمِعْتُ الإِمَامَ الْحَافِظَ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا رَجَاءٍ بُنْدَارَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَلْقَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرٍ , الْمَعْرُوفَ بِالْفَقِيهِ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْحِفْظِ وَالْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ، يَقُولُ: يَنْبَغِي لِمَنْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ أَنْ يَكُونَ سَرِيعَ الْقِرَاءَةِ وَالْكِتَابَةِ سَرِيعَ الْمَشْيِ.

<<  <   >  >>