للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بنجَابٍ الطَّيْبِيُّ، قثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، قثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قثنا حِبَّانُ الْعَنَزِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ , قَالَ: لَقِيتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَقَالَ: «التَّقَابُلُ مُصَافَحَةُ الْمُؤْمِنِ» , قَالَ: قُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: ١١] .

قَالَ: «الرَّجُلُ الْمُؤْمِنُ يَعْمَلُ عَمَلا صَالِحًا، فَيُخْبِرُ بِهِ أَهْلَ بَيْتِهِ» ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَيُّ الأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ الأَوَّلَ أَوِ الآخِرَ؟ قَالَ: «الآخِرَ»

<<  <   >  >>