للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ

أخبرنا الشيخُ الفَقيهُ الإمامُ المُشاوَرُ الحافظُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ خلفِ بنِ أحمدَ الأنصاريُّ وعن سَلفِه الكريمِ قراءةً عليه وأنا أسمعُ قالَ: حدثنا الإمامُ الحافظُ أبو بكرِ بنُ العَربيِّ سَماعاً عليه .

وَحدثنا الشيخُ المُسِنُّ المُحدثُ أبو محمدٍ عبدُ الحقِّ ابنُ الفَقيهِ القاضي أبي مروانَ عبدِ الملكِ بنِ بُوْنُه سَماعاً عليه أيضاً بمدينةِ مالِقةَ حرَسَها اللهُ قالَ: حدثنا الإمامُ أبو بكرِ بنُ العَربيِّ إذناً ونَقلتُه مِن كتابِه / بخَطِّه قالَ: أخبرنا الشَّريفُ الأجلُّ الكاملُ نَقيبُ النُّقباءِ ذُو الشَّرفَينِ شِهابُ الحَضرَتينِ أبو الفَوَارسِ طِرَادُ بنُ محمدٍ الزَّينَبيُّ، بينَ القبرِ والمِنبرِ بالرَّوضةِ المُقدسةِ طهَّرَها اللهُ تُجاهَ منبرِ رسولِ اللهِ ، بعدَ الصلاةِ يومَ الجُمعةِ السابعَ مِن المُحرَّمِ سَنةَ تِسعينَ (١) وأربعِمئةٍ، بإملاءِ الشَّيخِ الحافظِ أبي نصرٍ محمودِ


(١) في الأصل: «سبعين»، والصواب ما أثبت إن شاء الله، فالراوي عن طراد سماعاً أبو بكر بن العربي ولد سنة (٤٦٨ هـ)، ويتأيد أيضاً بما في «التكملة لكتاب الصلة» لابن الأبار (٤/ ٢١): عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأزدي .. .. رحل إلى المشرق مرتين، أولاهما حج فيها حجة الفريضة سنة تسع وثمانين وأربعمئة، وسمع بمكة من أبي الفوارس الزينبي «مجلس الروضة»، ووجدت بخط ابن عياد أنه سمع مع أبي بكر بن العربي في سابع المحرم سنة تسعين وأربعمئة .. .. . والله أعلم.

<<  <   >  >>