للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُقَدِّمة

Object

[الحمد لله المفضال جزيل العطاء والنوال.

طالعت هذا التصنيف الفائق، والتأليف اللطيف الرائق، الذي شهد له صحبه بسعة الاطلاع، وما اختصه الله تعالى به في هذا الفن من طول الباع، ووقفت على ما يسره الله على يديه، مما عسر على الغير وصعب عليه، فحق على السالك من أتعب نفسه، وغاص بحر اللآلئ، واستخرج الجواهر من أصدافها

(١). الليالي فأصبح منها كون العلم مضيئًا بتلألئها، ولسان حاله ينادي: هكذا هكذا، وإلا فلا … (٢). فقلت عند ذلك، ولست في قولي بمليم: ﴿ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.

فيالله ذلك من كتاب … حوى ما لم يسطر في كتاب

إذا الحنفي يومًا في دليل … من الأخبار أمسى في ارتياب

وجار ولم يجد فيه مفيدًا … وطالعه هداه للصواب

فأصبح طيبًا قلبًا ونفسًا … يناظر في المحافل لا يحابي

فجد يا رب، واغفر ثم سا … مح لمنشئه وآمن من عذاب

قال ذلك داعيًا لمؤلفه، عبد الأول بن محمد المرشدي الحنفي (٣) غفر الله له ولوالديه] (٤).


(١) غير مقروءة بالأصل.
(٢) غير مقروءة بالأصل.
(٣) شذرات الذهب.
(٤) ما بين المعقوفين [. .] ليست في (م) والمثبت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>