للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروى مثله من حديث ابن عمر، وعبد الله بن مسعود، وضُعِفا ورواهما البيهقي (١).

(١٠) قوله: وبالسواك لأنه واظب عليه.

قلت: لا أعلم أنه روى عن النبي ما يدل على مواظبته على السواك عند الوضوء، وقد روى ما يدل على مطلق المواظبة، وعلى المواظبة للصلاة، وللقيام من الليل في غير ما حديث، وقد أوردت منها عدة في تخريج أحاديث الكتب العشرة، وأحسن ما يورد هنا ما أخرجه ابن حبان (٢) وابن خزيمة (٣) في صحيحيهما، وصححه الحاكم (٤)، عن أبي هُريرة عن النبي قال: "لولا أن أشُق على أُمتى لأمرتُهُم بِالسواكِ عِند كُل وُضُوءٍ". ورواه النسائي (٥)، وعلقه البخاري (٦).

(١١) قوله: وقال أوصاني خليلي جبريل بالسواك.

عن أبي أُمامة أن رسُول الله قال "تسوكُوا؛ فإِن السواك مطهرةٌ لِلفمِ، مرضاةٌ لِلرب. ما جاءني جِبرِيلُ إلا وأوصانِي بِالسواكِ حتى لقد خشِيتُ أن يُفرض على وعلى أُمتِى". رواه ابن ماجه (٧)، وضُعف. قال في الهداية: وعند فقده، أي: السواك، يعالج بالأصبع؛ لأنه فعل كذلك.


(١) السنن الكبرى للبيهقي (٢٠٢) (١/ ٤٤)، (٢٠٣) (١/ ٤٤).
(٢) صحيح ابن حبان (١٠٦٨) (٣/ ٣٥٠).
(٣) صحيح ابن خزيمة (٢٠٠٦) (٣/ ٢٤٧).
(٤) المستدرك (٥١٦) (١/ ١٤٦).
(٥) سنن النسائي (٧) (١/ ١٢).
(٦) روى معلقًا في صحيح البخارى (٣/ ٣١) بعد الحديث (١٩٣٣).
(٧) سنن ابن ماجه باب السواك (٢٨٩) (١/ ١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>