للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث، فرأيته يخلل لحيته بأصابعه كأنها أنياب مشط (١). (وفي سنده) (٢) أصرم بن غياث، قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك.

وفي الباب عن عثمان : أن النبي كان يخلل لحيته في الوضوء. أخرجه ابن خزيمة (٣) وابن حبان (٤) في صحيحيهما، والترمذي (٥) وصححه. وقال: (قال) (٦) البخاري (٧): أصح شيء عندي في التخليل حديث عثمان (٨)، وهو حديث حسن. وذكر في الهداية ما رواه ابن أبي شيبة (٩) عن أنس: أن النبي قال: أتانى جبريل فقال: إذا توضأت فخلل لحيتك. وفي إسناده ضعف شديد.

(١٦) قوله: ولقوله : خللوا أصابعكم قبل أن تتخللها نار جهنم.

الدَّارقُطْنِي (١٠) عن أبي هريرة عن النبي : خللوا أصابعكم لا يتخللها الله بالنار يوم القيامة. وفي سنده يحيى بن ميمون التمار، عن الفلاس أنه كذاب حدث عن علي بن زيد بأحاديث موضوعة. ولم يقف عليه المخرجون بلفظ الكتاب.


(١) الكامل لابن عدي (١/ ٤٠٣).
(٢) تكررت في (م).
(٣) صحيح ابن حبان، باب فرض الوضوء (١٠٨١) (٣/ ٣٦٢).
(٤) صحيح ابن خزيمة، باب تخليل اللحية في الوضوء (١٥١)، (١٥٢) (١/ ٧٨).
(٥) سنن الترمذي (باب تخليل اللحية) (٣١) (١/ ٤٦).
(٦) ليست في (م).
(٧) حكاه الترمذي في العلل الكبير بترتيب أبي طالب القاضي، في باب تخيل اللحية (١/ ٣٣).
(٨) نقل قاسم عن الترمذي بتصرف.
(٩) مصنف ابن أبي شيبة (باب تخليل اللحية في الوضوء) (١١٤) (١/ ١٣).
(١٠) سنن الدارقطني (٣٦ باب وجوب غسل القدمين والعقبين) حديث ١، ٢ (١/ ٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>