للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• كان المعتمر بن سليمان يحدث الناس، فلما دخل عليه ابن المبارك سكت فقالوا لِمَ سكتَّ؟

قال: لا نتكلم عند كبرائنا (١).

• وكان الثوري إذا دخل عليه أبو حنيفة قام بعد أن يسكت، فيُسأَل عن ذلك، فيقول: إن لم أقم لعلمه قمت لسنه (٢).


(١) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (١/ ٣٢٠) ط مكتبة المعارف.
المعتمر بن سليمان = هو الإمام الحافظ أبو محمد المعتمر بن سليمان التيمي، كان من كبار العلماء في زمانه، توفي سنة ١٨٧ هـ.
(٢) أخبار أبي حنيفة وأصحابه لأبي عبد الله الصَّيْمَري (ص ٨١) ط عالم الكتب، وتاريخ بغداد (١٥/ ٤٥٩) ط دار الغرب الإسلامي، تهذيب الأسماء واللغات للنووي (٢/ ٢٢٠) ط دار الكتب العلمية.
أبو حنيفة = هو الإمام المجتهد إمام أصحاب الرأي الفقيه أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زَوْطي الكوفي، قال عنه يزيد بن هارون: أدركت الناس فما رأيت أحدًا أعقل ولا أفضل ولا أورع من أبي حنيفة. وقال عنه ابن المبارك: أبو حنيفة أفقه الناس، توفي سنة ١٥٠ هـ.

<<  <   >  >>