للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأعلام.

ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في الأسانيد ترجمة مختصرة، وعرَّفتُ بالأعلام الواردين في المتن مع ضبط المشتبه منهم، وأستثني من ذكر التراجم:

١ ـ شيوخ المصنِّف، وقد عقدتُّ لهم مبحثاً خاصًّا، ذكرت فيه أسماءهم وأخبارهم على حروف المعجم ليسهل معرفتهم وتعدادهم، وهو المبحث الرابع من الفصل الثاني: (دراسة الكتاب).

٢ ـ رجالَ الكتب الستة، إلاَّ مَن كان مَدارُ العلَّة عليه ولو كان ثقةً، فأذكر خلاصة ما قيل فيه، وغالباً ما أذكر حكمَ الحافظ ابن حجر، إلاَّ إن رأيت الصواب في خلافه، فأحاول استخلاص حكم يُناسبه مما قاله فيه أهل العلم.

ومَن لم أقف على ترجمته نبَّهت على عدم وقوفي عليه في الحاشية، وقد بذلت قُصارى جهدي في الوصول إلى تراجمهم لكن لم أوَفَّق لذلك، وحسبي أنِّني بحثت وفتَّشت، والوقوف على ترجمة رجل يحتاج إلى وقت ومعرفة، خاصَّة إن كان الرجل صُحِّف اسمه في الخبر أو غُيِّر، أو نُسب إلى غير أبيه، أو ذُكر بغير ما اشتُهر به، ورحم اللهُ الإمامَ أبا موسى المديني، فقد كتب جزءاً في بيان مَن هو الحسن الوارد ذكره مهملاً في حديثٍ في صحيح مسلم، سمَّاه: (الشرح المُكمَل في نسب الحسن المهمل)، فكتب عدة ورقات في ذلك، ثم قال في آخره: «فانظر ـ رحمك الله ـ في نسب رجل واحد في إسناد إلى كم كتاب يحتاج طالب الحديث أن يطالعه، وكم تعب يمارسه، ومن ينظر في ذلك من غير أهله يَعدُّه من الهدر والهذيان، وينسبنا إلى تضييع الورق والحبر والزمان، فيقول: وما نعمل إن كان بصريًّا أو كوفيًّا؟! … » (١).

الكلمات الغريبة والبلدان:

ـ شرحت الألفاظَ الغريبة، وضبطتُ منها ما يَحتاج إلى ضَبطٍ، بالعزو إلى كتب


(١) الشرح المكمل في نسب الحسن المهمل (ص ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>