للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وأمَّا تلاميذه: فأكثر من أن يُحْصون؛ فقد رحل إليه الناس -لا سيَّما بعد المِحْنة وذيوع شهرته في الآفاق- من شتّى البقاع والأصقاع ليسمعوا منه، ومن تلاميذه المشهورين: أبو طالب أحمد بن حُميد المُشْكَاني، محمَّد بن إسماعيل البُخاريّ، أحمد بن محمَّد الطائيّ؛ أبو بكر الأَثْرم، مسلم بن الحجَّاج، أبو زُرْعَة الرَّازيّ، صالح بن أحمد ابن حَنْبَل، حَنْبَل بن إسحاق، عبد الملك بن عبد الحميد المَيْمونيّ، إسحاق بن إبراهيم ابن هانئ النَّيسابوريّ، أبو داود سليمان بن الأَشْعَث السجستانيّ، أحمد بن محمَّد بن الحَجَّاح؛ أبو بكر المَرُّوذِيْ، وبَقِيّ بن مَخْلَد الأندلسيّ، حَرْب بن إسماعيل الكَرْمانيّ، إبراهيم بن إسحاق الحَرْبيّ، عبد الله بن أحمد بن حَنْبَل، وغيرهم.

* مُصَنَّفَاتُهُ:

ترك الإمام أحمد للأمَّة موروثاً علميًّا هائلاً لا زالت - وستظلُّ- تنتفع به.

ومِنْ مُصنَّفاته:

المُسْنَد: وهو ثلاثون ألف حديث من أحاديث النبيِّ ، وكان الإمام أحمد يقول لابنه عبد الله: «احتفظ بهذا المسند؛ فإنَّه سيكون للناس إماماً».

وأَلَّف كتاب التفسير، والناسخ والمنسوخ، والمُقَدَّم والمُؤَخَّر في القرآن، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير، وكتاب الزهد، والردّ على الجَهْميّة والزنادِقَة، والعِلَل والرِّجال، وكتاب الصلاة، وكتاب السُّنَّة.

وله مسائل عُرِفت بمسائل الإمام أحمد: وهي أجوبة على بعض مسائل الفقه برواية تلامذته؛ كأبي داود، وابن هانئ، والمرُّوذي، وابنيه صالح وعبد الله، وغير ذلك ممَّا خلَّفه لنا هذا الإمام المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>