للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما خيرُ ما أُعطيَ الناسُ؟ قالَ: «خُلُقٌ حسنٌ» قالوا: يا رسولَ اللهِ، أنَتَداوى؟ قالَ: «نَعم، عبادَ اللهِ تداوَوا، فإنَّ اللهَ ﷿ لم يضَعْ داءً إلا وضعَ له شِفاءً، غيرَ داءٍ واحدٍ» قَالوا: وما هو؟ قالَ: «الهَرَمُ» (١).

٢٢٩ - (٤) حدثنا حذيفةُ: حدثنا عَمرو: حدثنا شعبةُ، عن رَجلٍ (٢) مِن مُزينةَ أو جُهينةَ قالَ:

قالَ رَجلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما خيرُ ما أُعطيَ الناسُ؟ قالَ: «خُلُقٌ حسنٌ» قالَ: ما شرُّ ما أُعطيَ الناسُ؟ قالَ: «خُلُقٌ سيءٌ، وانظُر الذي تكرَهُ أن يُحَدَّثَ عنكَ إذا عملتَه في بيتِكَ فلا تَعملْهُ».

٢٣٠ - (٥) حدثنا حذيفةُ: حدثنا محمدُ بنُ كثيرٍ: حدثنا سفيانُ، عن الأعمشِ، عن أبي سفيانَ، عن جابرٍ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «أهلُ الجَنةِ يأكُلونَ ويَشربونَ، ولا يَبولونَ ولا يَتغوَّطونَ ولا يَمتَخِطونَ ولا يَبزُقونَ، يُلْهَمونَ الحمدَ والتَّسبيحَ كما تُلهَمونَ


(١) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٢٩١)، وأبوداود (٣٨٥٥)، والترمذي (٢٠٣٨)، والنسائي في «الكبرى» (٧٥١١) (٧٥١٢)، وابن ماجه (٣٤٣٦)، وأحمد (٤/ ٢٨٧)، وابن حبان (٤٧٨) (٤٨٦) (٦٠٦١) (٦٠٦٤)، والحاكم (١/ ١٢١، ٤/ ١٩٨ - ١٩٩، ٣٩٩ - ٤٠٠) من طريق زياد بن علاقة مطولاً ومختصراً.
وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم والألباني.
(٢) هكذا في الأصل، وقد أخرجه قوام السنة في «الترغيب والترهيب» (١٢٢١) من طريق ابن فارس وفيه: (شعبة، عن أبي إسحاق، عن رجل من مزينة أو جهينة).
وكذلك أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٧٦٢٥) من طريق عمرو بن مرزوق.
فلعله سقط من الأصل، فكذلك يرويه شعبة وغيره عن أبي إسحاق بسياق آخر، انظر «المطالب» (٢٥٧٤) (٢٥٧٥)، و «الضعيفة» (١٩١١) (١٩٥٦).

<<  <   >  >>