للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنَّ النبيَّ ﷺ كانَ إذا خَرجَ مِن بيتِه صلَّى رَكعتَينِ حتى يرجعَ إلى بيتِهِ.

٢٧٧ - (٢٨) حدثنا إبراهيمُ: حدثنا ياسينُ بنُ حمادٍ: حدثنا بَحرُ بنُ كَنيزٍ: حدثنا عُبيدُ اللهِ العتكيُّ (١)، عن أبي رجاءٍ، عن عمرانَ بنِ حُصينٍ،

أنَّ النبيَّ ﷺ نَهى عن بيعِ السِّلاحِ في الفتنةِ (٢).

٢٧٨ - (٢٩) حدثنا عبدُ اللهِ بنُ الصقرِ السُّكريُّ: حدثنا إبراهيمُ بنُ المنذرِ: حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ سعدٍ المؤذنُ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ سعيدٍ المَقبريُّ، عن (٣) أبي هريرةَ ﵁ قالَ:


(١) هكذا في الأصل، وعند ابن عدي والبيهقي: «عبيد الله القبطي»، وفي «جزء العصمي» و «التغليق والتعليق»: «عبيد الله اللقيطي». وفي بقية المصادر: «عبد الله اللقيطي». وقال البزار: ليس بالمعروف.
وفي طبقته: عبيد الله بن القبطية، من رجال التهذيب، وذكر أنه يروي عن أبي رجاء العطاردي، وعنه بحر بن كنيز، كما هنا. والله أعلم.
(٢) أخرجه البزار (٣٥٨٩)، والطبراني ١٨/ (٢٨٦)، وابن منيع في «مسنده» (المطالب- ٤٣٥٧)، والداني في «الفتن» (١٥٠)، والبيهقي (٥/ ٣٢٧)، وأبو العباس العصمي في «جزئه» (٢٨)، وابن عدي في «الكامل» (٣٠٨٤)، والعقيلي في «الضعفاء» (٥٦١٠)، وابن الجوزي في «الواهيات» (٩٥٠) من طريق بحر بن كنيز به.
وقال الحافظ في «تغليق التعليق» (٣/ ٢٢٦): والصواب وقفه، وبحر بن كنيز متروك. وضعفه الألباني في «الإرواء» (١٢٩٦).
(٣) عليها في الأصل علامة تضبيب، وكأنه تنبيه إلا أنه هكذا في الأصل، وهو في مصادر التخريج عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.
أخرجه كذلك أبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» (٤٢٦)، وابن عدي في «الكامل» (١١٠٩٩)، والخطيب في «المتفق والمفترق» (٨٩٨) من طريق عبد الرحمن بن سعد المؤذن.
وقال الألباني في «الضعيفة» (٢٤٩٣): وهذا إسناد ضعيف جداً. ثم أورده في «الصحيحة» (٣٩٤٢) وقال: ومع ذلك فإني أميل إلى ثبوت الحديث لشواهده .. .

<<  <   >  >>