للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فابتَدرْناها لنقتُلَها فسبقَتْنا، فقالَ: «وُقيَتْ شَرَّكم كما وُقيتُم شَرَّها» (١).

٤١٥ - (٥٠) قالَ: حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ مرزوقٍ قالَ: حدثنا عليُّ بنُ قادمٍ قالَ: حدثنا سفيانُ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ، عن عبدِ اللهِ قالَ: كانَت ليلةُ بدرٍ ليلةَ تسعةَ عشرَ (٢).

٤١٦ - (٥١) قالَ: حدثنا عليُّ بنُ حربٍ الطائيُّ قالَ: حدثنا ابنُ (٣) فُضيلٍ قالَ: حدثنا بيانٌ، عن وَبَرَةَ قالَ:

قالَ رَجلٌ لابنِ عمرَ: أطوفُ بالبيتِ وقَد أَهللتُ بالحجِّ؟ فقالَ: وما بأسُ ذلكَ؟ (٤) قالَ: إنَّ ابنَ عباسٍ يَنهى عن ذلكَ، قالَ: قَد رأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ أحرمَ بالحجِّ وطافَ بينَ الصَّفا والمَروةِ (٥).


(١) أخرجه البخاري (١٨٣٠) (٤٩٣١) (٤٩٣٤)، ومسلم (٢٢٣٤) من طريق الأعمش به.
وأخرجه البخاري (٣٣١٧) (٤٩٣٠) من طريق إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود به.
(٢) في (ص): تسع عشرة.
وفي هامش الأصل: في أصل ابن ثرثال سبعة عشر.
ومثله في هامش (ص) وزاد: وبخط الحبال.
وهذا هو المشهور عند أهل المغازي، أن بدراً كانت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، في حين قد اختلفت الروايات عن ابن مسعود في ذلك، بين سبعة عشر وتسعة عشر، انظر تخريج هذه الروايات في «تفسير سعيد بن منصور» (٩٩٥) (٩٩٦).
(٣) ليست في (ص).
(٤) في (ص): «قال: وما بأس ذاك».
(٥) أخرجه أحمد (٢/ ٦) عن محمد بن فضيل به.
وأخرجه مسلم (١٣٣٢) من طريق وبرة بنحوه.

<<  <   >  >>