للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقلتُ له لما تمطَّى بصلبِهِ ... وأردفَ أعجازاً وناء بكلكلِ

وقال زهير:

فشدَّ ولم ينظرْ بيوتاً كثيرةً ... لدي حيث ألقتْ رحلها أم قَشْعَمِ

ولا رَحْلَ للمنية.

وقال تأبط شراً في شمس بن مالك:

إذا هزه في عظمِ قرنٍ تهللتْ ... نواجذُ أفواهِ المنايا الضواحكِ

ولا نواجذ للمنية ولا فم.

وقال أيضاً:

فظلَّ يُناجي الأرض لم يكدحِ الصفَا ... به كدحةً والموتُ خزيانُ ينظرُ

<<  <   >  >>