للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسعيد بن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمن، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، وأبو زيد المدني، وعبد الله بن باباه، وقيس بن أبي حازم، والشعبي، وفاطمة بنت الحسين بن علي (١)، وحفيدتها أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب (٢).

ولأسماء حديث في السنن الأربعة (٣).

وقد روت أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - ستين حديثاً (٤). وهي التي أخبرها... رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بأن لها هجرتين- هجرة الحبشة وهجرة المدينة-، هي وزوجها جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهما -، وكل من هاجر إلى الحبشة ثم هاجر إلى المدينة.

فعن أبي موسى. قال: «بلغنا مخرج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ونحن باليمن فخرجنا إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم إما قال في بضع، وإما قال في ثلاثة وخمسين، أو اثنين وخمسين رجلاً في قومي، فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعاً، فوافقنا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حين افتتح خيبر، وكان أناس من الناس يقولون لنا يعني لأهل السفينة: سبقناكم بالهجرة. ودخلت أسماء بنت عميس وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - زائرة، وقد كانت


(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (٢٢/ ٤٠٧)، الاستذكار لابن عبد البر (٨/ ٤٠٣).
(٢) الإصابة (٣/ ٤٣٦).
(٣) انظر: سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٨٧).
(٤) جوامع السيرة لابن حزم (١/ ٢٧٩).

<<  <   >  >>