للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عقب جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه -:

قال النويري: بنو جعفر بن أبي طالب ويقال لهم: الجعفريون (١) بطن من بطون آل أبي طالب وهو ثلاثة أفخاذ: بنو علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وبنو إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وبنو إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (٢)، والعقب من جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - إنما في ولده عبد الله الأكبر الجواد وليس له عقب إلا منه (٣).

تسمية ولد جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - وولد النجاشي:

بعد هجرة جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى الحبشة، أمَّن النجاشي جعفراً ومن معه ليعيشوا في حمايته، ودون أن يصابوا بأذى.

فكان نتاج إحساس جعفر بن أبي طالب وزوجته بالطمأنينة أن ولد له بأرض الحبشة محمد وعون وعبد الله وكان النجاشي قد ولد له مولود يوم ولد عبد الله فأرسل إلى جعفر يسأله: كيف أسميت ابنك؟ فقال: أسميته عبد الله فسمى النجاشي ابنه عبد الله وأرضعته أسماء بنت عميس امرأة جعفر مع ابنها عبد الله فكانا يتواصلان بتلك الأخوة (٤).

قال ابن حجر في الإصابة: (عبد الله بن أصحمة الحبشي ولد النجاشي ذكر الزبير بن بكار: أنَّ أسماء بنت عميس أرضعته مع ولدها عبد الله بن جعفر لما كانت بالحبشة حتى فطم) (٥).


(١) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري (٢/ ٣٦٠).
(٢) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري (٢/ ٣٦٠).
(٣) قاله ابن عنبة في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب (٣٩).
(٤) انظر: الروض الأنف (٤/ ١٠٤).
(٥) الإصابة (٥/ ٨١) و (٥/ ٩٩).

<<  <   >  >>