للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإنها تعدل مائة بدنة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة، فإنها تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع لأحد عمل أفضل منها، إلا أن يأتي بمثل ما أتيت» (١).

وقد عاشت أم هانئ - رضي الله عنها - إلى ما بعد سنة خمسين (٢).

وقال الترمذي: ماتت بعد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بزمان (٣).

في خلافة معاوية - رضي الله عنه - (٤).

خامساً: جُمانة بنت أبي طالب - رضي الله عنها -:

قال محب الدين الطبري في كتابه ذخائر العقبي: ذكرها الدارقطني في كتاب الأخوة «ولم يذكر فيه إلا من أسلم (وهذا) يدل على أنه صح عنده إسلامها».

قال (٥): تزوجها أبو سفيان بن الحارث فولدت له عبد الله ولم يسند عنها شيئاً (٦).


(١) أخرجه أحمد (٦/ ٣٤٤)، رقم (٢٦٩٥٦)، والطبرانى في الكبير (٢٤/ ٤١٤)، رقم (١٠٠٨)، وفي الأوسط (٤/ ٢٨٨) رقم (٤٢٢٣)، والحاكم (١/ ٦٩٥)، رقم (١٨٩٣) وقال: «صحيح الإسناد»، والبيهقى فى شعب الإيمان (١/ ٤٣٢)، رقم (٦٢١)، قال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٣٥١) «إسناده حسن»، قال الهيثمى (١٠/ ٩٢): «رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وفى الأوسط وأسانيدهم حسنة»، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (١٣١٦).
(٢) انظر: سير أعلام النبلاء (٢/ ٣١٣).
(٣) سنن الترمذي (٤/ ٢٧٩).
(٤) انظر: تقريب التهذيب (١/ ٧٥٩).
(٥) أي: الدارقطني.
(٦) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (٧/ ٥٥٣).

<<  <   >  >>