للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سب الدهر والتسخط على القدر]

السؤال

إن مما يرى من مبتدعة هذا الزمان: التسخط على القدر، ولوم المقدر عليه، فصنعوا شيئاً يسمونه: الخبر عن طريق الأبراج الفلكية، فهل هذا جائز؟

الجواب

أولاً: لوم القدر لا يجوز بحال من الأحوال، كما في الحديث القدسي الذي في الصحيحين يقول الله جل وعلا: (يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب ليله ونهاره) ، ومسبة الدهر هي لوم القدر.

يقولون -مثلاً- أصابتنا الأيام، والسنين نحوس وكذا، وقد يلعنون الأيام والساعات كما يحدث لبعض الناس اليوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>