للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى بْنِ تَلِيدٍ الرُّعَيْنِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَكْرِمُوا الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ، أَكْرِمُوا الَّذِينَ صَاحَبُونِي أَكْرِمُوا الَّذِينَ أَوَوْا وَنَصَرُوا، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ خَيْرٌ مِمَّنْ بَعْدَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ أُولَئِكَ خَيْرٌ مِمَّنْ بَعْدَهُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ، فَيَشْهَدُ الرَّجُلُ وَلا يُسْتَشْهَدُ، وَيَحْلِفُ وَلا يُسْتَحْلَفُ، وَيَبْذُلُ نَفْسَهُ بِخَطْبِ الزُّورِ وَلا يُدْعَى، فَمَنْ سَرَّهُ بُحْبُوحَةُ الْجَنَّةِ، فَلا يَنْشِزْ مِنْ جَمَاعَتِكُمُ الَّتِي أفارقكمْ عَلَيْهَا فَإِنَّ مَلائِكَةً تَحْرُسُهَا فَمَنْ رَغِبَ عَنْهَا بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَهُوَ مِنَ الْهَالِكِينَ، أَلا وَإِيَّاكُمْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدٌ عَنِ الإِيمَانِ لِيَعْرِفَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ، أَلا فَمَنْ أَشْفَقَ مِنْكُمْ مِنْ سَيِّئَتِهِ وَرَجَا حَسَنَتَهُ، فَذَالِكُمُ الْمُؤْمِنُ "

<<  <   >  >>