للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّافِقِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَامِلٍ الأَسَدِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: " لا يَمْتَنِعْ أَحَدُكُمُ الْحَدِيثَ حَدَّثَ بِهِ أَمْسِ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ الْيَوْمَ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ سَمِعَهُ أَمْسِ سَمِعَهُ الْيَوْمَ، وَمَنْ كَانَ سَمِعَهُ أَمْسِ , ازْدَادَ بِهِ عِلْمًا

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ , عَنِ السِّمْطِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ , عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ , قَالَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ عَمُودًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ عَلَيْهَا كَذَا وَكَذَا غُرْفَةٌ هُوَ مَنُولُ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، غُنْدَرٌ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِخُنَاصِرَةَ , وَهُوَ يَقُولُ: أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَاجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الشَّاهِدُ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، غُنْدَرٌ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ , قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عِيَاضٍ , يَقُولُ: مَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنْ مُبْتَدِعٍ فَقَدْ قَطَعَ رَحِمَهَا.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ , قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ , بِمَكَّةَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ عَطِيَّةَ بْنَ بَقِيَّةَ , يَقُولُ: يَا عَطِيَّةُ بْنَ بَقِيَّةَ، كَأَنَّكَ قَدْ أَتَتْكَ الْمَنِيَّةُ، غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً، فَتَفَكَّرْ وَتَذَكَّرْ، وَتَجَنَّبِ الْخَطِيَّةَ، وَاذْكُرِ اللَّهَ بِتَقْوَى، وَأَتْبِعِ التَّقْوَى بِنِيَّةٍ، قَالَ: فَسَمِعْتُ عَطِيَّةَ بْنَ بَقِيَّةَ يَقُولُ: أَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةْ، ابْنُ شَيْخِ الْبَرِيَةْ، فَاكْتُبُوا عَنِّي بِنِيَّةْ، فِي قَرَاطِيسَ نَقِيَّةْ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ رُوَيْمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ رُوَيْمٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ بْنَ مَالِكٍ , يَقُولُ: يُعْجِبُنِي الْبَقْلَ عَلَى الْمَائِدَةِ , فَإِذَا رَأَيْتُ السِّكْبَاجَ نَسِيتُ الْبَقْلَ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الشَّاهِدُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , بِدِمَشْقَ , وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ , قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ , قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ , يَقُولُ: لَوْ لَمْ يُعْلَمْ مِنْ بَلِيَّتِي وَشَقَائِي إِلا أَنِّي حِينَ كَبِرَتْ سِنِّي وَتَقَارَبَ أَجَلِي صَارَ جُلَسَائِي الصِّبْيَانَ , بَعْدَمَا كُنْتُ أُجَالِسُ مَنْ كَانَ يُجَالِسُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ لَهُ: أَعْظَمَ اللَّهُ مِنْكَ ثَلاثَةً الَّذِينَ كَانُوا يُجَالِسُونَكَ , وَأَنْتَ حَدَثٌ بَعْدَ مُجَالَسَةِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ حَمْزَةُ بْنُ عَلِيٍّ , بِالْعَسْكَرِ , قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ غُلَيْبٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمُلائِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ , عَنْ بَعْضِ آلِ نُوبختَ قَالَ: قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُوبختَ: مَاتَ عِنْدِي أَبُو نَوَّاسٍ، وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ طَبِيبٌ , فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا , وَمَعِيَ الطَّبِيبُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ غَمَزَنِي بِعَيْنِهِ , وَقَامَ فَأَتْبَعْتُهُ أُمَاشِيهِ , وَأَحْسَبُ أَبَا نَوَّاسٍ لَيْسَ يَفْطِنُ بِي , فَقَالَ لِي سِرًّا: إِنَّ الرَّجُلَ ذَاهِبٌ فَاحْتَسِبْ نَفْسَ أَبِي نَوَّاسٍ , فِي بَعْضِ مَا نَاجَانِي , فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَيْهِ , قَالَ: إِذَا قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: لا بَأْسَ عَلَيْهِ وَهُوَ الْيَوْمَ عِنْدِي أَصْلَحُ مِنْهُ بِالأَمْسِ , فَأَنْشَأَ يَقُولُ:

سَأَلْتُكَ بِالْمَوَدَّةِ وَالْجِوَارِ ... وَقُرْبِ الدَّارِ مِنْ قُرْبِ الْمَزَارِ

بِمَا نَاجَاكَ أَد ولا سعيدا ... فقدان حبست مِنْ ذَاكَ السِّرَارِ

ثُمَّ مَاتَ مِنْ سَاعَتِهِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ، غُنْدَرٌ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: كُنْتُ نَائِمًا اللَّيْلَةَ فَإِذَا هَاتِفٌ يَقُولُ: يَا جَعْفَرُ قُمْ إِلَى بَيْتِ فُلانٍ بِخُبْزٍ فَأَخَذْتُ خُبْزًا , وَمَضَيْتُ إِلَى بَيْتِهِ فَدَقَقْتُ الْبَابَ عَلَيْهِمْ , فَقَالُوا: مَنْ ذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا جَعْفَرٌ , فَنَزَلُوا فَأَخَذُوا الْخُبْزَ , وَدَعَوْا لِي , قَالُوا لِي: أَبُونَا تَغَيَّبَ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ , وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ.

<<  <   >  >>