للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النحل]

وقال أيضا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:

بسم الله الرحمن الر حيم

قوله {َتَى أَمْرُ اللَّهِ} [سورة النحل آية: ١] أي الذي يفصل بين المؤمنين والمشركين، فسر بالنصر في الدنيا، وبالقيامة، ففيها:

الأولى: إتيانه سبحانه بصيغة الماضي، للتحقيق والبشارة والنذارة.

الثانية: النهي عن الاستعجال به.

الثالثة: تسبيحه نفسه، وتعاليه عن شركهم، ففيه التنبيه على عظمة قبحه لكونه مسبة له.

الثانية: الأولى: فيها تنزيله الملائكة.

الثانية: تسمية المنزل روحا، لكونه يحيي القلوب.

الثالتة: أن ذلك الروح من أمره.

الرابعة: أن التخصيص بمن ينزل عليه بمشيئته، لا بالاقتراح.

الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.

السادسة: ذكر الحكمة في هذا، وهو: إنذار الخلق عن الشرك.

السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوى، لكونه المتفرد بالضر والنفع.

الثالثة: الأولى: فيها الاستدلال بخلق السماوات والأرض.

الثانية: أنه بالحق.

الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم، ذكره

<<  <  ج: ص:  >  >>