للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
رقم الحديث:

١٨ - أنا شَيْخُنَا الإِمَامُ الْعَلامَةُ شَرَفُ الدِّينِ مَدَّ اللَّهُ فِي حَيَاتِهِ وَأَدَامَهُ مِنْ عَمِيمِ بَرَكَاتِهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أنا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الأَزْجِيُّ , قَدِمَ عَلَيْنَا الْقَاهِرَةَ بِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْخِنَا الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْمُنْذِرِيِّ , فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ إِجَازَةً قَالَ: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ الْبُنْدَارُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ قَالَ: أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّيْنَبِيِّ الْمُخَلِّصُ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , إِمْلاءً سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ , قَالَ: أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ , نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو حَمْزَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ: «تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , وَإِقَامُ الصَّلاةِ , وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ , وَصَوْمُ رَمَضَانَ , وَأَنْ تُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ» .

قَالَ شَيْخُنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمْيَاطِيُّ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَوَقَعَ مُوَافَقَةً عَالِيَةً بِدَرَجَتَيْنِ فَكَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَصْحَابِ الْخَطِيبِ وَالتُّسْتَرِيِّ وَكَأَنِّي مِنْ طَرِيقِ مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ سَمِعْتُهُ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ أَبِي الْحُصَيْنِ

وَأَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ شَرَفُ الدِّينِ الدِّمْيَاطِيُّ لِنَفْسِهِ أَيْضًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادٍ عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: صَحَّ مِنْ عِلَّةِ الْقَدْحِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ مَسِيرِهِ لِثَا فَلا خَيْر مَسْمُوع بِمَتْن......

فَرَجَعَ فِي الآيَاتِ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ

أَنْشَدَنَا شَيْخُنَا شَرَفُ الدِّينِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ السَّادِسِ مِنْ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ لِنَفْسِهِ أَثَرَ الْفَرَاغِ مِنْ سَمَاعِ تُسَاعِيَّاتِهِ الأَرْبَعِينَ وَمِنْ خَطِّهِ كَتَبْتُهَا:

خُذْهَا أَحَادِيثَ أَبْوَابًا مُصَحَّحَةً ... وَافَتْ تُسَاعِيَّةَ الإِسْنَادِ فِي الْعَدَدِ

فِي أَوَّلٍ وَقَعَتْ فِيهِ مُوَافَقَةً ... لأَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ قَائِلِ السّددِ

وَتَلْوَهُ وَرَدَتْ فِيهِ مُصَافَحَتٌ ... لِمُسْلِمٍ حَافِظ الأَلْفَاظِ وَالسَّنَدِ

وَمِثْلُهُ بَعْدَ عِشْرِينَ مُوَافَقَةً ... للتِّرْمِذِيِّ أَبِي عِيسَى حمَاه....

انْتَهَى الْبَابُ وَآخِرُ الْجُزْءِ الْمَنْقُولِ مِنْهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ.

<<  <