للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

-١٠ - أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان، أنبا أبو الفضل أحمد بن الحسين بن خيرون، نا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبا أبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة، ثنا عبد الله بن روح، أنبا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدؤلي، قال: قال عمران بن حصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى بينهم، أو فيما ينتظرون مما آتاهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم وأكدت عليهم الحجة، قلت: لا، قال: فهل يكون ذلك ظلما؟ قال: ففزعت فزعا شديدا، قلت: ليس شيء إلا وهو خلق الله لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون، فقال: والله إني ما سألتك إلا لأحرز عقلك، إن رجلا من مزينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أريت ما يعمل، يعني الناس ويكدحون فيه أشيء قد قضى عليهم أو مما يستقبلونه أم مما آتاهم نبيهم صلى الله عليه وسلم، وأكدت عليهم الحجة؟ فقال: «لا بل شيء قضي عليهم ومضى عليهم» .

قال: فلم نعمل إذا؟ فقال: " من كان خلقه لواحدة المنزلتين فهو.....

وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل {ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها} .

رواه عن ابن راهويه، عن عثمان بن عمر، عن غرزة ثابت بن أبي زيد، واسم أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري، وأبو زيد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم....

<<  <   >  >>