للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البغوي، والنووي، كما سقتها في التاريخ الكبير) (١). وقال الحافظ ابن حجر في معجمه: (أنه حدَّث بسنن أبي داود والترمذي عن ابن أميلة سماعًا وبمسند أحمد عن الصلاح بن أبي عمر سماعًا وأن من أحسن ما عنده الكامل في القراءات لابن جبارة، وساق سنده وأنه سمع على ابن أميلة أمالي ابن سمعون) (٢).

وقال أيضًا عنه: (وخرَّج لنفسه أربعين عشارية لفظها من أربعينية الحافظ العراقي، وخرج جزءًا فيه مسلسلات بالمصافحة وغيرها، جمع أوهامه فيه في جزء الحافظ ابن ناصر الدين، قال السخاوي: وهو مفيد). (٣)

وقال أيضًا: وقد أجاز لي ولولدي سائر مروياته. (٤)

ثم قال: وكنتُ لقيته في سنة ٧٩٧ هـ وحرضني على الرحلة إلى دمشق وقد حدَّثتُ عنه في حياته بكتابه "الحصن الحصين" (يعني بالوجادة) فقال: قال صاحبنا فلان، لكونه لم تكن سبقت له منه إجازة، وحصل له في البلاد اليمنية بسبب ذلك رواجٌ عظيمٌ، وتنافسوا في تحصيله وروايته، ثم دخل بعد نيف وعشرين وثمانمائة وقد مات كثير ممن سمعه فسمعه الباقون وأولادهم عليه. (٥)


(١) نقله في الضوء اللامع (٩/ ٢٥٥).
(٢) إنباء الغمر (٢/ ٥٨٢).
(٣) المصدر السابق (٢/ ٥٨٢ و ٥٨٣).
(٤) إنباء الغمر (٢/ ٥٨٢).
(٥) المصدر السابق (٢/ ٥٨٢ و ٥٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>