للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والآخرين، لاسيما في المقام المحمود، وحال نشر اللواء الممدود.

(وعلى آله) أي: أهل بيته، وأقاربه وعترته ردًّا على الخارجية، ولفظ "على" موجود على الصحيح، وفي بعض النسخ مفقودٌ، وأمّا ما ذكره بعض الشيعة من أن "من فصل بيني وبين آلى بـ"على" فعليه كذا"، فهو حديثٌ موضوعٌ مصنوعٌ [مرقوعٌ] (١).

(وصحبه) أي: وعلى أصحابه الكرام، وأرباب مكارم الفخام، حطًّا على [الرافضة] (٢)، ثم تحقيقُ الآلِ والصَّحْب لغةً واصطلاحًا، وإن كان يوجب إيضاحًا، لكن قد يفضي إلى ملالٍ لا يقبل [اصطلاحًا] (٣).

(وسلِّم) بكسر اللام عطفًا على "صلّ" كما هو واضح، وجمع بينهما لما (٤) في التنزيل إليه لائح، والمعنى: أَدِمْ سلامته بكماله عن النقصان، وزِدْ في انقياد الخلق له بالإيمان، فالتسليم كالتتميم.


(١) كذا في (ج) و (د)، وفي (أ) و (ب) و (هـ): "مرفوع".
في كتاب "الطّرة على الغرّة": (ص ١٢ - ١٤) للآلوسي: أنه شاع عن الرافضة كراهة الفصل بين النبي وبين آله بحرف (على)، لحديث موضوع يروونه في ذلك "من فصل بيني وبين آلى بعلى لم يَنَلْ شفاعتي" وقد نصّ غيرُ واحدٍ من الشيعة على أنه موضوع .. إذا فينبغي لأهل السنة منابذة الرافضة، فليقولوا: "وعلى آله"، وانظر - غير مأمور - "معجم المناهي اللفظية": (٦١).
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (هـ)، وفي (ج) و (د): "الرافضية".
(٣) كذا في (ب)، وفي (أ) و (ج) و (د) و (هـ): "إصلاحًا".
(٤) بعدها في (د) زيادة: "وقع".

<<  <  ج: ص:  >  >>