للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب الآنية]

* طهارة جلد الميتة بالدباغ: هي الرواية الأخرى عن أحمد، وهي اختيار الشيخ، ومال إليه جده في المنتقى وآخرون غيره كصاحب الفائق، وهذا هو الراجح في الدليل للأحاديث الكثيرة الدالة على التطهير، وحديث ابن عكيم (١) وإن كان متأخرًا فإنه لا يعارضها (٢) ولا ينسخها (٣) وأيضًا الإهاب اسم له قبل الدبغ. (٢/ ٣٠).

* الراجح: أن الدباغ لا تأثير له إلا فيما تعمل فيه الذكاة. (٢/ ٣١).


(١) الذي أخرجه أحمد والبخاري في تاريخه والأربعة والدارقطني وابن حبان عن عبد الله بن عكيم قال: «أتانا كتاب رسول الله ﷺ قبل موته أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب». (القاسم).
(٢) لأنه مضطرب في سنده ومتنه، ومُعلل بالإرسال، والانقطاع. (القاسم).
(٣) لأن حديث الدباغ أصح. (القاسم).

<<  <   >  >>