- كتاب العاشر من المصباح في عيون الصحاح - وأراد أن يوصي بماله كله فجعل يناقصه حتى بلغ الثلث فالناس يوصون

فصول الكتاب

-اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني. فأخذت الشفرة , وأخذت الشملة , وانطلقت إلى الأعنز
-أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا , بل قولوا: سمعنا وأطعنا
-أصبت سيفا يوم بدر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله نفلنيه، فقال: ضعه من
-أليس قد أمر الله بطاعة الوالدين فلا آكل طعاما ولا أشرب شرابا حتى تكفر بالله، وامتنعت عن
-وصنع رجل من الأنصار طعاما فدعا ناسا من المهاجرين وناسا من الأنصار فأكلنا وشربنا حتى سكرنا
-وأراد أن يوصي بماله كله فجعل يناقصه حتى بلغ الثلث: فالناس يوصون
-أتاني داعي الجن فانطلقت أقرئهم القرآن فانطلق بنا فأرنا آثارهم ونيرانهم وسألوه الزاد فقال:
-رجل يصوم الدهر كله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صام ولا أفطر. أو قال: ما صام
-الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وسنين من خلافة عمر، رضي الله عنهم
-الثلاث، تجعل واحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وثلاثا من أمارة عمر؟
-كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة وينظر بعضهم إلى سرة بعض، وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده،
-من تطهر في بيته ثم عمد إلى بيت من بيوت الله يؤدي فريضة من فرائض الله فخطوتاه إحداهما تحط
-ما منكم من أحد ينجيه عمله. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله
-أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفقه
-أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على صورة كوكب دري في السماء،
-كان لي فيكم أخوة وأصدقاء فإني أبرأ إلى الله أن أكون اتخذت منكم خليلا، وإن كنت متخذا خليلا
-تأمر من كان معه فضل زاد يأتي به إليك تجمعه على شيء ثم تدعو فيه بالبركة ثم تقسمه بينهم
-ونحن حرم فأهدي له طير وطلحة راقد فمنا من أكله ومنا من تورع ولم يأكل، فقال: أكلنا مع رسول
-يصلون نحو بيت المقدس فلما نزلت هذه الآية قوله عز وجل: {فول وجهك شطر المسجد الحرام} فمر
-ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا أقعد يوم القيامة بقاع قرقر تطأه ذات الظلف
-إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بأصبعه التي تلي
-أكل كل ذي ناب من السباع حرام.
-{ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر} قال: يقول ابن آدم: مالي مالي , ما لك من مالك إلا ما
-الطهور شطر الإيمان , والحمد لله تملأ الميزان , وسبحان الله والله أكبر تملآن ما بين السماء
-لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة. قال: لم يدرك الإسلام من عصاة قريش إلا
-إذا قام من الليل؟ قالت: كان يكبر، ويفتتح صلاته، يقول: اللهم رب جبريل، وميكائيل، وإسرافيل
-فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك خطبته فأتى بكرسي خلت قوائمه حديدا فقعد رسول الله
-المزارعة، فقال: أخبرني ثابت بن الضحاك، أن النبي صلى الله عليه وسلم , نهى
-من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام شطر الليل. يعني العتمة ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما
-من لعب بالنرد فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه.
-إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر.
-قضى بيمين وشاهد.
-ومنهن فتن كريح الصيف ومنها صغار ومنها كبار. قال حذيفة: فذهب أولئك الرهط كلهم
-فعطس رجل , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يرحمك الله، ثم عطس أخرى , فقال الرجل:
-حوضي أبعد من أيلة وعدن والذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد النجوم وهو أشد بياضا من اللبن
-أنا فرطكم بين أيديكم، فإن لم تجدوني فأنا على الحوض وحوضي قدر ما بين أيلة إلى مكة وسيأتي
-هل سمعت بمقام المحمود الذي يخرج الله به من يخرج؟ قال: ثم نعت وضع الصراط وممر الناس عليه،
-حق المسلم على المسلم ست. قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيه سلم عليه، وإذا دعاه
-قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: قل آمنت بالله ثم استقم.
-البنت بالبنت جلد مائة، ورجم بالحجارة، والبكر بالبكر جلد مائة، ونفي
-المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتدي المظلوم.
-المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وزكاته، وصيامه، وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال
-من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم , مستخلفا لو استخلف؟ قالت: أبو بكر. ثم قيل لها: من
-لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأيام منى أيام أكل وشرب.
-إذا خرجت إلى العشاء الآخرة فلا تمسي طيبا.
-ستكون بعدي هنات وهنات ممدودة فمن رأيتموه يفرق أمة محمد وهي جميع فاقتلوه كائنا من كان من
-الناس تبع لقريش في هذا الشأن فمسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم.
-جعل تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم , حين دفن قطيفة حمراء.
-إذا سلم، يقول: لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء
-أنتم أعلم بشئون دنياكم، وأما أمر آخرتكم فإلي.
-سترة المصلي في غزوة تبوك، فقال: مثل مؤخرة الرحل.
-سيحان وجيحان، والنيل، والفرات، كل من أنهار الجنة.
-من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه.
-صلى الظهر، ثم أشعر بدنته من الجانب الأيمن، وقلدها، ثم ركب راحلته، فلما استوت به على
-لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق , فمن خلق الله؟ . قال: قد سئلت عنها
-منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته.
-من كان خلقه الله وكتبه في إحدى المنزلتين فيستعمل لها وتصديق ذلك في كتاب الله {ونفس وما
-الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته، وإذا رأيتم شيئا من
-احتجت الجنة والنار , فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، قالت الجنة: في ضعفاء الناس
-لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر ٠ رواه عن عثمان كذلك
-مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارا فأتمها إلا لبنة واحدة فجئت أنا فأتممت
-إذا انقطع شعث أحدكم فلا يمش في نعل واحدة، وإذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات.
-اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى
-معقبات لا يخيب قائلهن يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين،
-من استعملناه منكم على عمل فليأت بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ مالا فليدع ومن كتم منه
-ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه من قبل التنعيم،
-أهل الجنة لا يتغوطون، ولا يبولون طعامهم.... ورشح كالمسك يلهمون التسبيح والحمد كما يلهمون
-لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر.
-من شر الناس ذو الوجهين يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه.
-دينار تنفقه على نفسك في سبيل الله ودينار تنفقه على فرسك في سبيل الله ودينار تنفقه على
-لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعن والده، ومن ذبح لغير الله، ومن آوى محدثا، ومن غير
-لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من لعن، يعني والديه، ولعن
-إذا أخبرتكم بشيء عن الله فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا.
-أحبه في الله، قال: فأني رسول الله إليك إن الله أحبك كما أحببته.
-الله كتب عليكم الحج في مقامي هذا، فقال رجل: يا رسول الله أفي كل عام، أو مرة واحدة؟ فقال:
-هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فخذوا منه ما
-اطردهم لا يجترئون علينا، قال: فكنت أنا وابن مسعود، ورجل من هذيل ورجلان نسيت اسمهما فوقع
-الله أقدر عليك منك على هذا الغلام. قال: قلت: لا أضرب مملوكا بعد هذا

رقم الحديث:

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب وأراد أن يوصي بماله كله فجعل يناقصه حتى بلغ الثلث: فالناس يوصون

٦ - ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعد وهو مريض وأراد أن يوصي بماله كله فجعل يناقصه حتى بلغ الثلث: «فالناس يوصون بالثلث» .

رواه عن أبي موسى، وخالد، عن عبيد، عن شعبة

<< < > >>