للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صامَ مِنه ثلاثةَ أيامٍ كُتبَ له صومُ ثلاثةِ آلافِ سَنةٍ، ومَن صامَ مِن رَجبٍ سَبعةَ أيامٍ غُلِّقت عنه أبوابُ جهنمَ، ومَن صامَ مِنه ثمانيةَ أيامٍ فُتحَت له أبوابُ الجَنةِ الثمانيةُ فيَدخلُ مِن أيِّها شاءَ، ومَن صامَ مِنه خمسةَ عشرَ يوماً بُدلتْ سيئاتُهُ حسناتٍ، ونادَى مُنادي مِن السماءِ: قَد غُفرَ لكَ فاستأنِف العملَ، ومَن زادَ زادَه اللهُ ﷿» (١).

١٠١ - (٩) أخبرنا محمدُ بنُ الحسينِ بنِ الفضلِ قالَ: أخبرنا / إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ قالَ: حدثنا الحسنُ بنُ عَرفةَ العَبديُّ قالَ: حدثنا خلفُ بنُ خليفةَ، عن حُميدٍ الأعرجِ، عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ:

لمَّا نَزلتْ: ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ﴾ [البقرة: ٢٤٥] قالَ أبو الدَّحداحِ الأنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، وإنَّ اللهَ ﷿ لَيريدُ مِنا القرضَ! قالَ: «نَعم، يا أبا الدَّحداحِ»، قالَ: أرِني يدَكَ يا رسولَ اللهِ، قالَ: فناوَلَه يدَه، قالَ: فإنِّي قَد أقرَضتُّ ربِّي ﷿ حائِطي، قالَ: وحائطٌ له فيه ستُّمئةِ نخلةٍ. قالَ: وأمُّ الدَّحداحِ فيه وعيالُها، قالَ: فجاءَ أبو الدَّحداحِ فَناداها: يا أمَّ الدَّحداحِ، فقالَت: لبيكَ، فقالَ: اخرُجي، فقَد أقرَضتُّه ربِّي ﷿ (٢).


(١) هو في «جزء ابن السماك والخلدي» رواية ابن مخلد (٨).
ومن طريق ابن السماك أخرجه ابن الجوزي في «الموضوعات» (١١٤٩).
ومن طريق المصنف رواه ابن الجوزي في «التبصرة» (٢/ ٢٠)، وابن حجر في «تبيين العجب» (٣٨). وقال الحافظ: وهو حديث موضوع لا شك فيه، والمتهم به الختلي. وقال الذهبي في «تلخيص الموضوعات» (٦٧٧): علي بن يزيد الصدائي تالف، وهارون بن عنترة متروك.
(٢) هو في «جزء الحسن بن عرفة» (٨٧).
وأخرجه أبو يعلى (٤٩٨٦)، والبزار (٢٠٣٣)، والطبراني ٢٢/ (٧٦٤)، والبيهقي في «الشعب» (٣١٧٨) من طريق خلف بن خليفة به.
وقال في «المطالب» (٤٠٤٦): حميد ضعيف. ومثله في «المجمع» (٣/ ١١٣ - ١١٤).

<<  <   >  >>