للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مناطق مختلفة من العالم الإسلامي تحت مسميات مهنية لإنجاز مهمة تنصيرية.

وترى المؤسسات التنصيرية ضرورة التنسيق والتعاون بين أصحاب الخيام وبين وكالات التنصير؛ ليكون عملهم فعالا كما هو الحال في المدرسين العاملين في المدارس الحكومية في إندونيسيا تحت وصاية رابطة التنصير لما وراء البحار، وفي نيجريا تحت توجيه إرسالية السودان الداخلية (١) .

وتشكل هذه الفئة- أصحاب الخيام- خطورة بالغة على الأمة الإسلامية لما يلي:

١ - أنهم يدخلون مناطق مغلقة في وجوه العمل التنصيري المباشر ويقومون بنفس المهام التي يقوم بها المنصر، تقول ميلدرد كابل التي عملت عدة سنوات في وسط المسلمين: (إذا نظرنا حولنا فإننا سوف نجد أنه حتى ولو كان الباب الأمامي مغلقا فإن بابا خلفيا قد يكون مفتوحا، كل ما نحتاجه إنارة جديدة لروح الحكمة لنرى أين توجد الثغرة وكيف نغتنمها) (٢) .

٢ - الغفلة عن أدوارهم المشبوهة التي يقومون بها بين المسلمين تحت مظلة رسمية لا تتوافر للمنصرين المباشرين ولذا يقول


(١) انظر المصدر السابق، ص: ٦٩٩- ٧٠٠.
(٢) المصدر السابق، ص: ٦٩١.

<<  <   >  >>