للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بنت عمه الشيخ عبد الرحمان الحجار، وحصل له بعد ذلك في عقله بعض خلل من سوداء أصابته فضرب نفسه بطبنجة فيها رصاصة فمات بها في الحال وذلك سنة ١١٦٤. وأعقب منها بنتاً تسمى زبيدة، زوجة السيد عبد الله أسعد الصغير. وتوفي عنها. وهي موجودة اليوم.

وكذلك أدركت الشيخ عبد الرحمان بن علي الحجار العمري.

وأخبرنا أن مولده بمكة المكرمة في حدود سنة ١٠٩٠. وكان صاحب سوداء وأخلاط لا يكاد يخالط الناس إلى أن توفي سنة ١١٦٥. وأعقب من الأولاد: علياً، وعمر، وعثمان، وأبا بكر، وأبا سرور، وأبا الخير، وسالماً، وخديجة. وأمهم فاطمة بنت عبد الرحمان أفندي مكي، ما عدا عثمان وسالماً فأمهما جاريتان.

فأما علي فكان رجلاً مباركاً، مغفلاً، وباشر الخطابة والإمامة. " وتوفي سنة ١١٧٨. وأعقب ولداً صالحاً مباركاً يسمى مصطفى وباشر الخطابة والإمامة ". وسافر إلى الروم، وحصل له بعض ما يروم. ورجع إلى المدينة المنورة. وتوفي بها سنة ١١٥٧. وأعقب من الأولاد: عبد الرحيم، وآمنة. وروضة.

وأعقب علي محمداً. وكان رجلاً صالحاً باشر الإمامة. وتوفي سنة ١١٨١ عن ولد صغير مات بعده.

وأما عمر فكان صاحب شهامة وكرامة وتوفي سنة ١١٦٨.

<<  <   >  >>