للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما صالح المزبور فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، وتوفي سنة ١١٨٨.

وأما حمزة فهو رجل كامل لا بأس به " وهو موجود وله أولاد وأما عبد الرحيم فهو أيضاً لا بأس به ". وأخرج من المدينة المنورة. وتوفي بالعوالي سنة ١١٧٩.

وأما أحمد المزبور فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار كتخدا الإسباهية. وصارت له ثروة عظيمة. واشترى عدة عقارات من بيوت ونخيل. وعمرها أحسن عمارة، منها الحديقة المعروفة بالفرس، والحديقة المعروفة بالنشير. وأوقفها جميعها على أولاده وأولادهم إلخ. وتاريخ الوقفية سنة ١١٢٩. وتوفي سنة ١١٤٧. وأعقب من الأولاد: عبد القادر، ومحمداً، وعلياً، ومصطفى، وحسناً، وعائشة، زوجة محمد ظافر والدة أولاده، ورقية، زوجة محمد بن عبد الله ظافر والدة أولاده، وصفية، زوجة خضر بن يحي خضر والدة ولديه.

فأما عبد القادر فمولده في سنة ١١١٠. وكان رجلاً مباركاً. وصار كتخدا الإسباهية. وأخرج من المدينة النبوية بسبب الفتنة الواقعة في سنة ١١٥٦. ثم رجع إلى المدينة المنورة وضاع كل ما بيده من الأموال. وصار في أسوأ حال. وتوفي سنة ١١٩٤. وكان له ولد يدعى بإبراهيم توفي قبل أبيه سنة ١١٧٨.

وأما محمد فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، صار في وجاق الإسباهية. وأخرج من المدينة مع إخوانه وسكنوا العوالي. وضاعت من يده أموال كثيرة. ثم رجع إلى المدينة. وتوفي سنة ١١٨٢. وأعقب من

<<  <   >  >>