للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما محمد فمولده سنة ١١١٢. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، صالحاً، مباركاً. وصار في الإسباهية. وأخرج من المدينة النبوية في سنة ١١٧٢. ورجع إلى المدينة المنورة. وتوفي بها سنة ١١٨٤. وأعقب من الأولاد: معتوق. وهو رجل كامل، عاقل، لا بأس به مثل والده. وأخته كريمة زوجة محمود ظافر، والدة أولاده.

وأما عمر فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وصار من الإسباهية وأخرج من المدينة النبوية مع والده وإخوانه. وسكن مكة المكرمة مدة مديدة. ثم جاء إلى أطراف المدينة وسكن بالعوالي. واشتغل بالفلاحة، وغرس النخيل في الحديقة الأنيقة المعروفة بالسمارية بجزع العوالي. ثم دخل المدينة وتوفي بها في سنة ١١٨٧. وكانت بيننا وبينه محبة عظيمة. وأعقب من الأولاد: محمود. وهو موجود اليوم. وله أولاد. ونعم الرجل هو ذاتاً وصفات، ومشتغل أيضاً بحديقة والده التي أنشأها.

وأما خضر المزبور فكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، متحركاً، متكلماً. وصار في الإسباهية. وأخرج من المدينة النبوية مع والده وإخوانه وسافر إلى مصر والدولة العلية. ثم رجع إلى المدينة. ثم سافر إلى مكة. ثم رجع قاصداً المدينة فقتله ابن عمه عبد القادر في طريق مكة المكرمة سنة ١١٦٨.

وأما حمزة المزبور فكان رجلاً كاملاً وصار في الإسباهية. وأخرج

<<  <   >  >>