للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن آثاره تدل عليه ... فانظروا بعده إلى الآثار

وقد أنشأ الحديقة المشهورة بالقاضية. وكانت مسكنه ومظهره، والحديقة المعروفة بالبرزة بجزع العوالي، والحديقة المعروفة بقربان البلاد بجزع قربان. وقد أوقف الجميع على أولاده وأولادهم إلخ ... وهو بيدهم اليوم يقسم رؤوسية على أولاده وأولاد البنات. وتاريخ كتاب الوقف المزبور سنة ١٠٧٢. وأعقب من الأولاد: أحمد، وعبد الرحمان، وفاطمة ومريم، وآسية، وخديجة.

فأما أحمد فكان رجلاً فاضلاً، أديباً بارعاً. ويقال: إن والده المزبور قال له: أريد أن أنزل لك بمنصب الإفتاء. فقال له: ما كنت أريده لك. فكيف أريده لنفسي. وله شعر رائق ونثر فائق. وتوفي شاباً عن غير ولد في سنة ١١١٠.

وأما عبد الرحمان فنشأ نشأة صالحة، وطلب العلم الشريف. وتوفي. وأعقب من الأولاد: مصطفى، وتوفي شاباً عن غير ولد في سنة ١١٣٨.

وفاطمة زوجة الشيخ عبد الرحمان الحجاز العمري، والدة أولاده. وقد سبق ذكرهم في حرف الحاء.

" وعائشة زوجة الشيخ علي الخياري والدة أولاده. وقد سبق ذكرهم في حرف الخاء ".

<<  <   >  >>