للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلا على الله، ولا نسجد إلا لله، ولا نخضع إلا لله، فلا يستحق العبادة إلا هو سبحانه، تحقيقا لقوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: ٥] (١) .

[أهمية الإيمان بألوهيَّة الله تعالى]

جـ - أهمية الإيمان بألوهيَّة الله تعالى: تبدو أهمية الإيمان بألوهية الله تعالى من خلال ما يلي:

١ - أن الغاية من خلق الجن والإنس هو عبادة الله وحده لا شريك له، حيث قال سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: ٥٦] (٢) .

٢ - أن المقصود من إرسال الرسل عليهم السلام وإنزال الكتب السماوية هو الإقرار بأن الله هو المعبود الحق، كما قال سبحانه: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: ٣٦] (٣) .

٣ - أن أول واجب على كل شخص هو الإيمان بألوهيَّة الله تعالى، كما جاء في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل - رضي الله


(١) سورة الفاتحة آية: ٥.
(٢) سورة الذاريات آية: ٥٦.
(٣) سورة النحل آية: ٣٦.

<<  <   >  >>