للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى الإمام أَن يتقي الله في الرعية، ويعلم أنما هو أجيرٌ استأجره الله تعالى على الأمة لرعايتها، ولخدمة دين الله وشريعته، ولتنفيذ حدوده على العام والخاص، وعلى الإِمام أَن يكون قويا لا تأخذه في الله لومة لائم، أَمينا على الأمة، وعلى دينهم، ودمائهم وأَموالهم، وأعراضهم ومصالحهم، وأمنهم، وشأنهم، وسلوكهم، وأَن لا ينتقم لنفسه، ويكون غضبه لله تعالى.

قال النَّبِي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مَا مِنْ عَبْد يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعية، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاش لِرَعيتِه؛ إِلَّا حرمَ اللهُ عَلَيهِ الجَنَّة» (١) .


(١) رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>