للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا والكعبة، ولكن قولوا ورب الكعبة» (١) . وقال صلى الله عليه وسلم: " «لا تحلفوا إلا بالله» (٢) وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بالأمانة فليس منا» (٣) وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» (٤) وفي رواية: (وأشرك) . ومنه قوله: ما شاء الله وشئت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم للذي قال ذلك: «أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده» (٥) . ومنه قول: لولا الله وأنت، وما لي إلا الله وأنت، وأنا داخل على الله وعليك، ونحو ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء


(١) (صحيح) ، رواه النسائي (٣٧٧٣) ، قال الحافظ في الإصابة (٤ / ٣٢٩) : أخرجه النسائي وسنده صحيح، وقد رواه النسائي في الكبرى (٣ / ٣٢٩) . أخرجه النسائي وسنده صحيح، وقد رواه النسائي في الكبرى (٣ / ١٢٤) وفيه ". . فأمرهم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة. . ". ولم نره واللفظ الذي أورده المؤلف.
(٢) تقدم رقم (٣) .
(٣) (صحيح) ، رواه أبو داود (٣٢٥٣) حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا الوليد بن بن ثعلبة الطائي، عن أبي بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث. وقد قال الشيخ الألباني: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات اهـ.
(٤) (صحيح) رواه أحمد (٢ / ٣٤، ٦٧، ٦٩، ٨٦، ١٢٥) ، ورواه أبو داود (٣٢٥١) ، والترمذي (١٥٣٥) ، والحاكم (٤ / ٢٩٧) ، والبيهقي (١٠ / ٢٩) ، وقد سكت عنه الإمام أبو داود، وقال الإمام الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقد صححه أيضا الألباني.
(٥) (سنده حسن وهو صحيح لغيره) ، رواه أحمد (١ / ٢١٤، ٢٢٤، ٢٨٣، ٣٤٧) ، وابن ماجه (٢١١٧) ، والنسائي (في الكبرى) ، والطحاوي (١ / ٩٠) ، وأبو نعيم (٤ / ٩٩) ، ورواه أيضا البخاري في الأدب (٧٨٣) ، قال الحافظ العراقي: رواه النسائي في الكبرى وابن ماجه بإسناد حسن، اهـ. (إتحاف ٧ / ٥٧٤) وقد جاء الحديث عن طرق عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس إلا أن ابن عساكر قال: " الأعمش " بدل " الأجلح "، والأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكنزي، وهو صدوق شيعي كما في التقريب، وبقية رجاله ثقات، رجال الشيخين، فالإسناد حسن وله شواهد تصححه.

<<  <   >  >>