للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هذا الحديث.

ثم إن الذين يردون بعض الأحاديث لأنها لا تتفق مع أفكارهم ومداركهم يسلكون في ردِّها أحد ثلاثة مسالك: * الأول: فإما أن يردوها ويكذبوها، ويقولون: خالفت العقل إن لم يمكنهم أن يؤولوها.

* الثاني: وإما أن يتأولوها على خلاف ما دلَّت عليه مع كثرتها.

* الثالث: وإما أن يردوها لأنها أخبار آحاد. .

وهذا أيضًا وضع غير سليم واعتراض غير سليم فإن عقولهم يعتريها الخطأ والصواب، والوحي- الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام، وثبت عنهم- جاء عن الصادق الأمين بوحي من ربه، وهو لا ينطق عن الهوى.

<<  <   >  >>