للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو قدر وقوعه لكان من أدلة فضل الشيخ وعلمه، وأنه على طريقة مستقيمة ودعوة نبوية.

قال تعالى عن قوم (١) شعيب: {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} [الأعراف: ٨٨] (٢) [الأعراف / ٨٨] .

وقال تعالى عن قوم لوط: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [النمل: ٥٦] [النمل / ٥٦] .

وقد أخرج نبينا صلى الله عليه وسلم، وقال له (٣) ورقة بن نوفل - لما ذكر له ما يرى في مبدأ النبوة وما ينزل عليه-: " «هذا الناموس الذي أنزل الله (٤) على موسى، يا ليتني فيها جذعا، يا ليتني (٥) أكون حيا إذ يخرجك (٦) قومك، فقال النبي (٧) صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم (٨) يأت رجل بمثل (٩) ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا» (١٠)


(١) ساقطة من (ق) .
(٢) في (ق) زيادة: أولو كنا كارهين.
(٣) ساقطة من (ح) .
(٤) في (ق) : "كان ينزل"، وفي (م) : "أنزل".
(٥) ساقطة من (ق) .
(٦) في (ق) : "يخرجوك ".
(٧) ساقطة من (ق) و (م) .
(٨) ساقطة من (ح) .
(٩) في (ح) : "أحد قط بما".
(١٠) أخرجه البخا ري (٣، ٣٣٩٣، ٤٩٥٣) ، ومسلم (١٦٠) ، وأحمد (٦ / ٢٢٣، ٢٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>