للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يلجأوا إلى ركن وثيق؛ ولم يقم بقلوبهم من وقار الله وعظمته ما يمنع من الإشراك به ومن طلب العباد ما يختص به من المطالب العالية التي لا يملكها سواه.

وأما قوله: (قد أخبر أنه في البرزخ إذا عرضت عليه أعمال أمته يستغفر لمن رأى في عمله (١) شرا) .

فقد تقدَّم ما في هذه العبارة من الجهالة (٢) .


(١) في (ق) : " أعماله ".
(٢) انظر: ص (٣٢٦ ـ ٣٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>