للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" «لا يأتي عليكم (١) زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم» " (٢) وأحاديث رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن، وكثرة الهرج، كلها ترد فهم هذا المعترض وتبطله.

ولا يقبل ريبه وتفسيره إلا جهَّال جلسائه، وأصحابه الذين (٣) لا يفرقون بين الدر والبعْر، والخبيث والطيب، والميتة والمذكاة {فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [المؤمنون: ٤١] فقول المعترض هو المارج الخارج لا قول شيخ الإسلام.


(١) ممحاة من (ح) ، ومكانها بياض.
(٢) أخرجه البخاري (٧٠٦٨) ، وأحمد (٣ / ١٣٢، ١٧٧، ١٧٩) من حديث أنس رضي الله عنه.
(٣) في (المطبوعة) : " الذي "، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>