للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويبذلون أرواحهم فيما يأمر به.

كان عندهم أطوع وأرفع من السلطان بكثير، وكان طودا راسيا في السنة، لا يتزلزل ولا يلين، لولا ما كدر كتابه " الفارق في الصفات " بذكر أحاديث باطلة، يجب بيانها وهتكها، والله يغفر له بحسن قصده) اهـ.

الثالث: أن الذهبي نفسه، قد أثنى على الكتاب بعد عبارته السابقة، فقال في " السير " (١٨ / ٥١٤) : (غالب ما رواه في كتاب " الفارق ": صحاح وحسان) اهـ.

فلماذا أغفل المالكي كلام الذهبي، وهو في صلب موضوعه؟!

<<  <   >  >>