للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل في نقض نتيجته الثانية عشرة]

فصل

في نقض تتمة نتيجته الثانية عشرة. ثم قال المالكي ص (١٨٨-١٨١) ضمن نتيجة بحثه الثانية عشرة: (أما أن نتواصى بالصبر على انتقاص علي بن أبي طالب، وأهل بيته، وحب ظَلَمَة بني أمية، وتكفير أبي حنيفة، وسائر المسلمين إلا نحن! ونتواصى بالصبر على الكذب على رسول الله، وتبرير هذا الكذب، بأنه مندرج تحت أصل!!

ونتواصى بالتشبيه الصريح لله- جل جلاله- له بخلقه، بناء على الإسرائيليات والأساطير، فهذا كله ليس من الحق الذي نُؤجر على الصبر عليه!!) اهـ.

والجواب: قدمناه مرارا، وبينا أن بضاعة المالكي المزجاة: إلقاء التهم والأكاذيب دون حجة، ولا دليل، ولا تمثيل. وما ذكره هنا مندرج تحت ذلك.

وقد تعلق في بعض مواضع من كتابه بكذبات وتلبيسات، حاول فيها تقرير ما سبق، وقد بينا- عند موضعها- بطلانها بالحجة والدليل.

<<  <   >  >>