للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

في آخر عمره.

وقال الإمام أحمد: ما كان أضبط حجاج يعني ابن محمد وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره.

وفي رواية عنه: كان قد اختلط في آخر عمره.

ووثقه علي بن المديني والنسائي.

وقال أبو حاتم صدوق

ويحكى أن يحيى بن معين منع ابنه أن يدخل عليه بعد اختلاطه أحداً.

ونقل الخطيب في تاريخه أن حجاجا الأعور خرج من بغداد إلى الثغر سنة تسعين يعني ومائة وقد اختلط حجاج في آخر قدمته إلى بغداد وآخر قدمة كانت بعد هذا.

وقال أبو داود: خرج أحمد ويحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة وبلغني أن يحيى كتب عنه نحواً من خمسين ألف حديث.

ونقل الاثرم عن أحمد أنه قال: كان سنيد لزم حجاجا قديما قد رأيت حجاجا يملي عليه وأرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه رأيت سنيدا عند حجاج ابن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان ابن سليم وغير ذلك قال فجعل سنيد يقول لحجاج يا أبا محمد قل ابن جريج عن الزهري وابن جريج عن صفوان بن سليم قال فكان

<<  <   >  >>