للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه، خشية أن يكب في النار على وجهه» (١) .

وهنا وقفة عظيمة مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خشية أن يكب في النار على وجهه» وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم حريص على دعوة الناس، وأنه لا يقصد بالإعطاء تكثير السواد، أو تجميعهم حوله، كما يصنع بعضهم ممن سيَّسوا الإسلام، فأصبحوا يدفعون الزكوات والصدقات لغرض كسب الأصوات في الانتخابات أو تكثير الأتباع وشراء ذممهم.

كلا إنما يعطيهم خشية أن يفتنوا فيذهب إيمانهم، فيكونوا من أهل النار.


(١) أخرجه: البخاري (٣ / ٣٤٠) ، ومسلم (٢ / ١٨١) .

<<  <   >  >>