للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم وأصحابه فيستأصلونهم فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فنادى في الناس ليخرجوا إلى عدوهم وقال: «لا يخرج معنا إلا من شهد القتال في أحد» فاستجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح والبلاء المبين حتى بلغوا حمراء الأسد على ثمانية أميال من المدينة فأنزل الله فيهم: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ - فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: ١٧٣ - ١٧٤]

رزقني الله وإياكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم ظاهرا وباطنا.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. . الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>