للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السلام، وذلك لوجوب الاقتداء والائتمام. فمن حافظ على الصلاة وأكملها قبلت وصعدت إلى الله ولها نور وبرهان، ومن أخل بها ضرب بها وجه صاحبها وآلت إلى البطلان أو النقصان. كيف تهون عليك صلاتك وهي رأس مالك وبها يصح الإيمان؟ تقدم عليها حظوظ النفس وهي أكبر حظ لمن وفق للإحسان؟! {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨] بارك الله لي ولكم.

<<  <   >  >>