للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والموالاة بين أركان الخطبة والأفضل للخطيب التزام ذلك خروجًا من خالف من أوجبهما، ولأن ترك ذلك قد يؤدي في الغالب إلى اختلال نظم الخطبتين وعدم انسجامهما - والله أعلم - بالحق والصواب.

[المطلب التاسع ترجيحات لبعض العلماء في حكم أجزاء الخطبة]

المطلب التاسع

ترجيحات لبعض العلماء في حكم أجزاء الخطبة إن أجزاء الخطبة السابق بيانها، مما اختلف فيه الفقهاء اختلافًا كبيرًا، وقد عقدت هذا المبحث لذكر نصوص لبعض العلماء المحققين.

١ - في الاختيارات الفقهية لابن تيمية لعلاء الدين البعلي: "ولا يكفي في الخطبة ذم الدنيا وذكر الموت، بل لابد من مسمى الخطبة عرفًا ولا تحصل باختصار يفوت به المقصود، ويجب في الخطبة أن يشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وأوجب أبو العباس في موضوع آخر الشهادتين، وتردد في وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة. وقال في موضوع آخر: ويحتمل وهو الأشبه أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فيها واجبة، ولا تجب مفردة لقول عمر وعلى - رضى الله عنهما: " الدعاء موقوف بيِن السماء والأرض حتى تصلي على نبيِك صلى الله عليه وسلم "، وتقدم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على

<<  <   >  >>